
أول يوم في امتحانات نهايه العام
حين تركت صديقتها ينتظرن
وذهب الي المكتبه في نهايه الشارع الذي يمر ببيتها
لتشتري ما يلزمها للامتحان
واقفه امام المكتبه تخبر صاحبها عما تريد
لحظات تمر وصاحب المكتبه يجلب لها ماتريد
اذ بها تسمع صوت بوابه حديديه تتحرك خلفها لبيت في الشارع الموازي لشارع بيتها
لتنظر خلفها فتجده يخرج من تلك البوابه
هي لم تكن تعلم ان هذا بيته
والان قد ادركت ذلك
نظر هو ايضا اليها
وتلاقت عينهما للمره الثانيه في نظره خاطفه
فقد هربت بنظراتها للجهه الاخري حيث المكتبه
ولكنها لم تستطع ان تهرب من صوت انفاسه
التي كانت تقترب وتقترب منها
وهنا سمعت صوته للمره الاولي
وهو يلقي السلام علي صاحب المكتبه
ويطلب منه هو الاخر بعد الاشياء
والتي لم تكن تلزمه
فقط اراد ان يكون جوارها ولو لبضع لحظات
وفي هدواء المكان
تنغم صوته مع انفاسها ودقات قلبها
وهو يقول ويعلن لاول مره عن حبه
بكلمات لم يبداء بها عاشق حبه
(أعشق هواكي)
قالها ولم تغب عنها
نظرت خلفها وكانها تجيب النداء
فجمعتهما نظره بكل ما في الحياه من معاني
فقد شعرت به وكانه يعيش داخلها
روح واحده كيان واحد
شعرت بالامان لاول مره
حين نظرت في عيناه ورات الدنيا غيرما كانت تراها
ولكنها سرعان ما افاقت علي صوت صاحب المكتبه
فجمعت اغراضها مسرعه مرتبكه وتحركه مبتعده عنه
ولكن خطواتها كانت تعاندها
فنظرت خلفها لتجده واقفه ونظراته تتجه اليها وحدها غير مهتم باحد
وكانه لم يري سواها
وهنا اعلنت عن حبها له
ثم رحلت
وهي تشعر خلفها بسعاده الدنيا
طفل صغير يغني وهو يشعر ان الدنيا في يديه
ظلت عيناه تتبعها حتي غابت عنها
....
تلك كانت اول مره يعلن كل منها للاخر عن حبه
ولكنه كان القاء الاخير خلال تلك الفتره
وكان صاحب المكتبه اول من شهد حبهما
....
لن انسي ان القدر جمعهما مره اخري
بصدفه لم تخطر علي بال حد منهما
وفي مكان لم يتوقعه احد
...............
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق